مساحة اعلانية
اخــر الاخبــار

هل يخرج الكتاب إلى المعارضة ومن سيكون “رْوَيْضَة سُكُورْ”؟

لازالت تطورات المشهد السياسي تنذر بمزيد من ردود الأفعال التي تطورت في الآونة الأخيرة بعد الزلزال الملكي، المتمثل في إعفاء ثلة من الوزراء، ينتمون لحزبي التقدم والاشتراكية والحركة الشعبية.

آخر ردود الفعل، الرسالة التي توصل بها حزب الكتاب، التقدم والاشتراكية، من قبل السيد اسماعيل العلوي، رئيس مجلس رئاسة الحزب، الذي وجهها للمكتب السياسي يدعو فيها الأخير إلى اتخاذ قرار الخروج إلى المعارضة.

الرسالة التي تولاها نبيل بن عبد الله بالقراءة، والذي لم ينف في خرجة إعلامية له صحة الراسلة ومضمونها، تعتبر إيذانا بخروج حزب علي يعتة إلى المعارضة، التي مارسها وفق بلاغ سابق للمكتب السياسي، لخمسة عقود.

احتمال خروج حزب التقدم والاشتراكية من الحكومة، ستفصل فيه اللجنة المركزية للحزب، في 04 نونبر المقبل، بالإيجاب أو بالرفض، غير أن الرابح الأكبر في هذه المرحلة، يظل حزب الاستقلال الذي إن تقرر خروج رفاق نبيل بن عبد الله إلى المعارضة، سيكون الأقرب إلى ولوج حكومة سعد الدين العثماني وبالتالي لعب دور “رْوَيْضَة سُكُورْ”.

البيضاوي

شارك المقال شارك غرد إرسال