مع اقتراب ملحمة وداد الأمة بملعب محمد الخامس، بمدينة الدار البيضاء السبت 4 نوبر الجاري، يبدو أن جماهير الأهلي المصري، أصيبت بالسعار، حينما منعت فريقها من إجراء التداريب البارحة، من خلال هجومها الكاسح على المدرب واللاعبين على أرضية الملعب الذي كان مقررا أن يحتضن تمارين النادي المصري.
قرر المدير التقني للفريق الأول لنادي الأهلي المصري، السيد حسام البدري، توقيف تداريب فريقه بعد ان اكتسحت آلاف الجماهير الأهلاوية، أرضية ملعب المختار التتش، نظرا لكون الظروف لم تكن بالمرة تساعد على إجراء تلك التداريب، وخوفا على سلامة الاعبين.
حينما تعادل فريقها بهدف لمثله، بملعب برج العرب بالاسكندرية السبت المنصرم، وهو بذلك أضاع فرصة ثمينة بين جمهوره وعلى أرضه، يسارع النادي المصري الخطى للاحتفاظ على بارقة أمل قد خلق المفاجأة بالدار البيضاء، وتنعش آمال المصريين بالظفر بالكأس.
لكن هيهات هيهات، إذا أن المعطيات على الأرض، كلها في صالح وداد الأمة، الذي لن يضيع فرصة ذهبية ساقها إليه القدر والجدية، والحزم الذي تحلت به إدارة النادي التقنية والسيد عموتة وباقي اللاعبين والجماهير البيضاوية والمغربية بصفة عامة.
يخيم على ملحمة محمد الخامس، غياب محمد أوناجم، عن الوداد البيضاوي، الذي أصيب في مباراة الذهاب، كما أن فريق الأهلي المصري، سيفتقد في نزال الدار البيضاء اللاعب علي معلول؛ وهو ما دفع بمدربي الفريقين إلى البحث عن بدائل لتعويض الاعبين المتغيبين.
البيضاوي
