لعنة أخرى من لعنات التريبرتور (التوكتوك)؛ لكن هذ المرة ليست بخرق قانون السير؛ أو السياقة في الاتجاه الممنوع؛ أو السياقة بسرعة جنونية…، ولكن بقتل نفس بريئة، ليس لها من ذنب سوى أن الرجل لم يكن يعلم أن تهور صاحب “التريبرتور”، سيُرسله بعجل، للمبيت هذه الليلة في قبره.
ففي رعونة، كما رعونات سابقة ومتكررة كل يوم في الدار البيضاء، لمن جعلوا أنفسهم فوق القانون، ثلة منهم، لا يعدو أن يكونوا أصحاب سوابق، أردى تربرتور (توكتوك)، مُكترَى، رجلاً ليل اليوم الخميس، في شارع سيدي الخدير قرب ملعب الزمراني، حيث تدخل رجال الأمن للدائرة الـ26 (سيال)، وأعوان السلطة، للوقوف على ملابسات حداثة السير.
وقد تم نقل الرجل الضحية إلى المستشفى، ليلفظ أنفاسه الأخيرة هناك، أما صاحب التوكتوك المُكترى، فقد قدم نفسه لرجال الأمن.
للتذكير، فهناك أشخاص يقومون بكراء “التوكتوك” للشباب نظير مقابل مالي، ومنهم المُشتبه في تسببه في حادثة السير؛ وقتل الشخص سالف الذكر.