فجّر المجتمع المدني الحقوقي كارثة صحية بكل المقاييس، تهدد ساكنة منطقة الرحمة 1 من داخل المركز السوسيو رياضي الرحمة بتراب جماعة دار بوعزة بإقليم النواصر، حيث يتم تقديم الخدمات الطبية بداخله للأطفال (8 و10 سنوات)، صباحا؛ وفي المساء تزاول بداخله الأنشطة الرياضة بدون تعقيم أو وقاية من النفايات الطبية المستعملة و بقايا الإبر و الكمامات الطبية.
هذا وأفادت فعاليات للمجتمع المدني لجريدة البيضاوي، أن الفضاء الاجتماعي الرياضي بتراب جماعة دار بوعزة، يزاول بداخله نشاطين مرتبطين بقطاعي الصحة والرياضة. فنهارا يتم استغلاله لقطاع الصحة داخل ثلاث قاعات (جلْبة للأطفال)، مضيفة ذات المصادر أن مرفقا صحيا قد تم إغلاقه منذ ثلاثة او اربعة أشهر، لذا يتم استغلال المركز السوسي رياضي كفضاء صحي.
وكشفت المصادر قيامها بجولة تفقدية داخل المركب، حيث عثروا على نفايات وكمامات وأدوية وإبر، وعدة مستلزمات ونفايات طبية خطيرة مهملة، تهدد صحة الأطفال. مشيرة في ذات الصدد: “سبيطار متقدرش تدخل ليه مابالك بأن تُزاول بداخله أنشطة رياضية، خاصة وأننا لا نزال نعيش دوامة جائحة كوفيد 19، مقترحة: “لذا وجب اقتصار الخدمات داخل المركب على النشاط الطبي فقط، وإغلاق النشاط الرياضي”. كما استغربت المصادر، من أن الطقس حاليا يشهد نزلات برد وأنفلونزا معدية، الأمر الذي يهدد صحة الأطفال.